رواية يمينك سالمة بقلمي

احبائي ، ما احلل نقل الرواية بدون وضع رابط الموضوع الاصلي
رواية صح حزينة لكن رح احط مواقف تضحك اتمنى قراءة ممتعة و الاستفادة
.........

اصابعك يا يمه حنيت لها!

بغرفة واسعة لحد ما مظلمة وخالية من اي شيء فقط هي ويُنير المكان لمبات الشوارع من النافذة لكن لا زالت الغرفة معتمه ..
ومعها قارورة ماء ممتلئة بالتراب لان الغرفة لازالت قيد التجهيز لم تكن مفروشه لكن البطلة جالسة وهي ترتدي ذلك الحرام البنفسجي الفاتح والورد الابيض عليه تربي بالقارورة على الارض وهي غاضبة شعور لا يوصف

تردد انا ما كنت ادري انك بتروحين بهذي السرعة انتين تستاهلين حفيدة احسن مني كنت طيبة وحنونة ايدك الي كنتي موجودة ان شاء الله كانت خففت الامي لا يمكن راح الالم كله بس خلاص ياليت الزمن يرجع كنت معاك اذكر لمن كنتين معانا ما عمري شفتك تصارخين او تزعلين علينا كنتي تحسسيني بالحب والاهتمام يا جدتي يا حبيبة قلبي وروحي
اشتقت لك اشتقت لك .


كانت تعاتب نفسها على الماضي تتذكر لما كان حلمها تكبر وتعيش جدتها معاها في هذا البيت الغير مكتمل.

هي حاليا عايشة في نفس البيت مع اهلها لكن البيت جزء مؤثث وجزء كبير ما جهز .

بعد بكاء وندم دام تقريبا 4 او 3 ساعات وشهقات البكاء الي تعور القلب في اشياء صارت للبنت رح تعرفوها في البارتات الجاية.


الشيء الي يقهر اكثر انها كانت تسمع اصوات اخوانها الكبار يتهاوشون وكانهم اعداء
من صغرها كانت تحلم بلمة العائلة كان اكبر احلامها .

في اثناء جلستها كان جسمها يالمها لان توها من يومين راجعة من المستشفى وما اكلت شيء.

كلما حاولت تنزل لاهلها تحس نفسها ودها تكسر كل شيء وتصارخ مو قادرة تسيطر على غضبها وممكن تضرب اي احد قدامها وتاذيه ..

بعد محاولات من الدعاء والاستغفار حست بانها هدت ونزلت غسلت وجها وكانت تحس بالجوع القوى لكن في اشياء تمنعها تطبخ في هذا الوقت قررت تسترخي وتحط ماسك على وجها .

محمد يكلم صديقه رعد : اقول لك خلينا عند اخوها ماجد الاكبر الشخصية الي تعصب بسرعة وتنفعل وما تتحمل اي كلمة وممكن اي كلمة تقولها له يفسرها غلط ويقلب الدنيا على راسك شخصية استفزازية طخ رخ /

الشخص هذا لا تكلمه باختصار

رعد : اوف اوصف شكله بالله

محمد: من شكله تظنه حبوب لانه نحيف وطويل ووجه عريض شبه مدور بريئ لكن زي ما قلت لك انتبه تكلمه

رعد: طيب

..............


ماجد : يمه تكفين انا مالي خلق قولي لمنيرة او عريب يوصلونك ما لي حيل
الام ياسمين: عندهم اختبارات وانت متخرج ماعندك شيء وصلني
ماجد : اف خلاص انا لا تكلميني وكمل كلامه الوقحندر يحترم احد
الام ياسمين: مامنك فايدة طالع على ابوك عصبي قالتها بصوت خفيف محد يسمعه

راحت لعند عريب توصليني يمه
عريب بتافف : يمه ما خلصت مذاكره

لفت لمنيرة الي تاركه المذاكرة وحاطه ماسك على وجها وشكلها نايمة هههه نادتها منيرة
فحتحت عينها على امها وهي تقول يمه

الام ياسمين: شكلك نايمه يابنتي
منيرة: انا اي نمت تبغين شيء
الام ياسمين: يابنتي قومي لا تمرضين وانتي حاطه الماسك
منيرة: منيرة بتعب قامت تغسل وجهها وهي تسمع امها تحاول تقنع اختها عريب توصلها لخالتها نعيمة
يمه بوصلك قالت لها بس شكلك تعبانه
منيرة: لا بس توني صاحية الحين اصير زينة
عريب ودها ترقص من الفرحة لمن سمعت الكلام
منيرة راحت شغلت السيارة بتوصل امها

عريب في هذا الوقت خذت الفرصة تكلم صديقاتها ولا كانها من شوي تبي تجلس تذاكر

........

وصلوا بيت الخالة نعيمة

انزلي اجلسي معانا منيرة مترددة ودها تروح تفطر لحالها بس قالت يالله عشان امي ومره وحده ابر بخالتي

منيرة: زين يايمه
دخلوا البيت الي على قد الحال مرتب بس اثاثه قديم شوي يعني حالهم ميسورة

نعيمة: مين معاك يا ام ماجد هذي عريب ولا منيرة ؟


انتظرو البارت الثاني .. دمتم بخير